مطار دبي الجديد |
مطار دبي ال مكتوم الجديد
تصميم مطار آل مكتوم الدولي الجديد، الذي يقع على بُعد حوالي 32 كيلومترًا جنوب غرب وسط مدينة دبي، يهدف إلى جعله الأكبر والأكثر ازدحامًا في العالم في المستقبل القريب.
عند اكتماله، سيكون المطار قادرًا على التعامل مع أكثر من 160 مليون مسافر سنويًا، بالإضافة إلى 12 مليون طن من البضائع. وقد أعلنت دبي رسميًا عن تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي، الذي سيصبح الأكبر في العالم بطاقة استيعابية تصل إلى 260 مليون مسافر.
عملية بناء المطار والتكلفة :
من المقرر البدء الفوري في تشييد المبنى بتكلفة 128 مليار درهم، ضمن استراتيجية مؤسسة الطيران في دبي. وأكد حاكم دبي أن المطار الجديد سيكون الأكبر في العالم، وسيكون خمسة أضعاف حجم مطار دبي الدولي الحالي. سيتم نقل كافة عمليات مطار دبي الدولي إلى المطار الجديد خلال السنوات القادمة.
المطار سيضم 400 بوابة للطائرات وخمسة مدارج متوازية، وسيستخدم تقنيات جديدة لأول مرة في قطاع الطيران. دبي تستعد لمرحلة جديدة من نمو قطاع الطيران العالمي، وتستعد لتتصدر قطاع الطيران الدولي لـ40 عامًا قادمة.
كما سيشمل المشروع بناء مدينة كاملة للمطار في منطقة دبي الجنوب، ما سيولد الطلب على السكن لمليون نسمة، وستضم المدينة أهم شركات العالم في القطاع اللوجستي والنقل الجوي. يغطي المطار الجديد مساحة 70 كيلومترًا مربعًا، وبطاقة استيعابية نهائية تتجاوز 260 مليون مسافر و12 مليون طن من البضائع سنويًا.
مطار دبي الجديد |
الهدف من بناء المطار
يهدف مشروع مطار آل مكتوم الدولي إلى تعزيز مكانة دبي كمحور عالمي رئيسي في قطاع الطيران. ومن خلال تصميمه المبتكر والتكنولوجيا المتقدمة التي ستستخدم فيه، يسعى المطار إلى توفير تجربة سفر استثنائية للمسافرين والبضائع على حد سواء.
اهم المرافق التي سشتمل عليها المطار ابرزها :
1. مبنى المسافرين الحديث: سيتم تجهيز المبنى بأحدث التقنيات لتسهيل عمليات تسجيل الدخول، والتفتيش الأمني، واستلام الأمتعة. كما سيتضمن المبنى مساحات واسعة للتسوق وتناول الطعام، بالإضافة إلى صالات انتظار فاخرة تلبي احتياجات المسافرين من مختلف الفئات.
2. البنية التحتية المتطورة: سيتم تجهيز المطار بخمسة مدارج متوازية تسمح بإقلاع وهبوط الطائرات بشكل متزامن، مما يزيد من كفاءة العمليات ويقلل من أوقات الانتظار. كما ستوفر الـ 400 بوابة للطائرات مرونة عالية في التعامل مع الرحلات الدولية والمحلية.
3. التقنيات المبتكرة: سيستخدم المطار تقنيات حديثة مثل الأنظمة الآلية لنقل الأمتعة، وأنظمة التعرف على الوجه لتسريع عمليات التفتيش الأمني، وتكنولوجيا الطاقة النظيفة لتقليل البصمة الكربونية.
4. مدينة المطار: ستتضمن المدينة التي ستبنى حول المطار في منطقة دبي الجنوب، مجتمعات سكنية متكاملة، ومراكز تجارية، ومرافق ترفيهية، ومدارس، ومستشفيات، لتلبية احتياجات السكان المتوقع أن يصل عددهم إلى مليون نسمة. وستكون المدينة مركزًا حيويًا لأنشطة الأعمال، خاصة في مجالات اللوجستيات والنقل الجوي.
5. الخدمات اللوجستية: سيتضمن المطار مركزًا لوجستيًا متطورًا يخدم شركات الشحن الجوي العالمية، مما يعزز قدرات دبي كمركز توزيع عالمي. وسيتم تجهيز المركز بأحدث الأنظمة لإدارة وتوزيع البضائع بكفاءة عالية.
6. الاستدامة البيئية: سيكون للمطار دور ريادي في استخدام التكنولوجيا الصديقة للبيئة، بما في ذلك أنظمة الطاقة الشمسية، وإدارة النفايات، وتصميمات معمارية مستدامة تهدف إلى تقليل استهلاك الطاقة والمياه.
إن استثمار دبي في مطار آل مكتوم الدولي يعكس رؤيتها الطموحة لمستقبل قطاع الطيران، ويؤكد التزامها بتوفير بنية تحتية عالمية المستوى تساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي والدولي. مع اكتمال هذا المشروع الضخم، ستكون دبي جاهزة لاستقبال ملايين المسافرين سنويًا وتلبية احتياجاتهم بأعلى معايير الجودة والراحة.